الخارجية النيابية تعلق على زيارة الكاظمي لواشنطن

  • ملفات خاصة
  • 410 مشاهدة
  • 17-07-2021, 19:38

نبض العراق / خاص

علقت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم السبت، على زيارة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إلى واشنطن.

وقال عضو اللجنة، عامر الفايز، لـ(نبض العراق)، إن "زيارة الكاظمي، تكملة لسلسلة الزيارات الماضية والتي التقى خلالها الرئيس السابق دونالد ترامب".

واضاف الفايز، أن "ملفين مهمين سيناقشهما الكاظمي في واشنطن، اولهما خروج القوات الامريكية القتالية استجابة لقرار البرلمان العراقي، والثاني وضع الامن الداخلي وامكانية إجراء الانتخابات بوقتها المحدد والتطورات السياسية في الداخل وأمن المنطقة بشكل عام".

ولفت إلى ان "هذين الملفين من أهم الملفات التي سيركز عليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارته".

وفي وقت سابق اليوم، كشف مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، عن أهداف زيارة الكاظمي الى الولايات المتحدة، فيما أن الأخير يعمل على نقل العلاقات مع الولايات المتحدة إلى الإطار الاقتصادي.

وقال علاوي، إن زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المرتقبة الى الولايات المتحدة الأمريكية مهمة جداً وتأتي في إطار الحوار الاستراتيجي العراقي - الأمريكي بمرحلته الجديدة بعد ثلاث جولات ناجحة من الحوار الاستراتيجي تكللت بخفض الوجود الاستشاري الأمريكي ضمن بعثة التحالف الدولي من 5200 الى 2500 مستشار عسكري.

ولفت إلى أن استدامة الحرب على فلول داعش تتم بالشراكة الاستخبارية ،واستمرار استدامة السلاح العراقي ذا المنشأ الأميركي بالإضافة الى تطوير برامج التأهيل والتنظيم والتدريب للقوات المسلحة العراقية ،والأجهزة الاستخبارية العراقية.

وأشار إلى أن قوة الزيارة تكمن في شخصية رئيس الوزراء الذي يعد من القادة القلائل الذين عملت الإدارة الأميركية الديمقراطية في استقبالهم في البيت الأبيض للتباحث في مستقبل العلاقات بين البلدين، مبيناً أن الإدارة الأميركية تعرف أهمية العراق في الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط وقدرة القيادة العراقية على جذب التأييد للسياسات الوطنية من أجل إدارة البلاد ومواجهة الأزمات والذهاب الى انتخابات حرة ونزيهة كما وعد بها رئيس الوزراء في المنهاج الحكومي.

وأضاف علاوي أن الكاظمي يسعى الى مناقشة الجدول الزمني لخفض القوات الاستشارية بعد إجراء جلسة الحوار الفني العسكري بين الجانب العراقي والجانب الأمريكي التي عقدت في العاصمة بغداد مؤخراً، مؤكداً أن وضع الجدول الزمني يعني العودة بالعلاقات العراقية - الأميركية الى مرحلة ما قبل سقوط الموصل العام 2014 والعمل تحت مظلة اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الامريكية.

وشدد على أن الكاظمي يعمل على نقل العلاقات العراقية - الامريكية من الإطار العسكري الى الإطار الشامل الذي يرتكز على البعد السياسي - الاقتصادي وتنفيذ عمل اللجان المشتركة في ضوء البنود الستة للتعاون بين العراق والولايات المتحدة ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي في المجال السياسي والأمني والاقتصادي والتعليمي والتكنولوجي والصحي والبيئي.

وأوضح الزيارة تهدف أيضاً الى تعزيز الاقتصاد العراقي من خلال العمل مع مجموعة الاتصال وصندوق النقد الدولي حول الورقة البيضاء التي طرحتها حكومة الكاظمي لإصلاح الاقتصاد العراقي بالإضافة الى اللقاء بالمؤسسات الاقتصادية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومراكز الأبحاث والمؤسسات الدولية ورجال الأعمال والشركات الأمريكية.

وتابع أن الزيارة ستشهد أيضاً تقديم شرح لعمل الحكومة العراقية في توفير المناخ الانتخابي لإجراء الانتخابات للسلطة التشريعية من خلال عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وخصوصاً بعد قرار مجلس الأمن الداعم لعمل الحكومة العراقية والمفوضية في إجراء الانتخابات وحث دول العالم والمؤسسات الدولية على المساهمة بمراقبة الانتخابات من خلال المراقبين الدوليين للانتخابات.

وأشار إلى أن الزيارة ستركز على الشراكة الاستراتيجية بين العراق والحكومة الامريكية وتعزيز التعاون الثنائي في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وتعزيز وتطوير الشراكة في مبادرات التعليم والصحة والثقافة والطاقة والمناخ، والتعاون بين الحكومة العراقية والامريكية في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لتشمل الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لكيان داعش الإرهابي.

استطلاع رأي

كيف تشاهد تصميم الموقع