نبض العراق/بغداد
كشف القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم الاثنين (27 ايار 2024)، عن حراك تقوده 3 من نخب الاطار التنسيقي لحسم عقدة رئاسة مجلس النواب تتمثل باتفاق الكتل السنية على اسم واحد، فيما اشار الا انه في حال لم يحصل ذلك سيكون الخيار بيد النواب دون تدخل القيادات.
وقال الرديني في حديث تابعته(نبض العراق)، ان "الإطار بإمكانه حسم رئاسة مجلس النواب لكنه لا يريد ان يخل بالتوازنات السياسية فالمنصب تابع للمكون السني".
واستدرك: "لكن بالمقابل هناك خلاف سني- سني والواقعية السياسية تفرض محددات تجعله ينتظر ان تتوافق القوى السنية إلى خيارين لا ثالث لهما وهو اما أن تنسحب شخصية من سباق التنافس أو يتم التوافق على مرشح وحيد ليتم طرحه".
واعتبر انه "بخلاف ذلك لن يكون أمام الإطار سوى اعطاء اعضائه حرية الاختيار وهذا ما حصل في الجلسة الاخيرة والذي اظهر انقسامات في ذات التكتلات فالكرد دعموا سالم العيساوي بـ33 صوتا وهناك من دعم منافسه المشهداني".
واضاف ان "التنافس الشديد بين القوى السنية على رئاسة مجلس النواب لا يختلف عليه اثنان"، لافتا الى ان "الاطار يدعم خيار توافق البيت السني من اجل انهاء عقدة الرئاسة في ظل وجود حراك تقوده 3 نخب متمثلة بعمار الحكيم والعبادي والمالكي من اجل دفع القوى السنية للذهاب الى دعم ترشيح شخصية محددة لرئاسة مجلس النواب".
واشار الى ان "الاطار سيناقش عقدة رئاسة مجلس النواب في اجتماعاته المقبلة لكن الكرة تبقى في ملعب القوى السنية في تحديد بوصلة توجهاتها واي خيار ستمضي به".
وشهدت جلسة الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان التي عقدت قبل اكثر من اسبوعين شجارا داميا بين النواب، بتحرك من حزب تقدم خلال محاولة البرلمان عقد الجولة الثالثة للانتخاب والتي كانت مؤشراتها تشير الى فوز سالم العيساوي بالمنصب بعد ان حصل على اعلى الاصوات مقارنة بالمشهداني في الجولة الثانية التي لم يحصل فيها أي مرشح على 166 صوتا.
وحينها قال رئيس البرلمان بالانابة محسن المندلاوي انه لن يعقد جلسة لانتخاب رئيس البرلمان مجددا الا في حال الاتفاق على اسم واحد فقط.
كيف تشاهد تصميم الموقع