نبض العراق/متابعة
أكد مدير عام شؤون الحدود بوزارة الداخلية الإيرانية حسين قاسمي، استمرار اغلاق المنافذ البرية بين إيران والعراق حتى 4 نيسان، فيما اشار الى ان هذا القرار جاء بناء على طلب وزارة الصحة الإيرانية وقرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
وقال قاسمي في تصريح تابعته وكالة(نبض العراق)، "بعد ارتفاع حالات الإصابة في محافظة خوزستان وإعلان وزير الصحة أن السلالة البريطانية لفيروس كورونا دخلت محافظة خوزستان من العراق، تم تقديم طلب لوقف التنقل عبر الحدود الإيرانية العراقية، وتم اجراؤه منذ ذلك الحين".
وتابع "لكن إذا كان هناك مواطنون إيرانيون في العراق أو بالعكس مواطنون عراقيون كانوا في إيران، فيمكنهم الذهاب إلى الحدود للعودة الى بلادهم".
وأشار قاسمي الى ان "البيان الصادر عن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بهذا الشأن، يؤكد أنه إذا ما أراد رجال الأعمال الذهاب إلى العراق أو الى اقليم كردستان للعمل، في بعض المجالات بما في ذلك الهندسة واجراء المقاولات، فيمكنهم المغادرة أو الدخول عن طريق تقديم الوثائق اللازمة وفحصها عند المنافذ الحدودية".
وتابع انه "باستثناء هاتين الفئتين، تم توقيف حركة تنقل السياح والزوار الآخرين"، لافتا الى ان "المعاملات التجارية مستمرة في إطار بروتوكولاتها الخاصة".
وشدد على أنه "لا يمكن للمواطنين مغادرة البلاد بمجرد الحصول على تأشيرة الدخول الى العراق"، مشددا على ضرورة "امتناع المواطنين عن الذهاب إلى الحدود وتأجيل زيارتهم الى العراق إلى وقت آخر للحد من وتيرة تفشي المرض في كل من إيران والعراق من أجل الحفاظ على حياة مواطني البلدين".