نبض العراق/ بغداد
أكدت وزارة الاتصالات، اليوم الخميس، أن عملية الصدمة أسهمت بحصر أغلب سعات الانترنت الداخلة إلى البلاد عن طريق بوابات النفاذ الدولية، فيما أشارت إلى أن العملية حققت ثلاثة اهداف كبيرة.
وقال مدير البنى التحتية في الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، علي محمود، في حديث اوردته وكالة الانباء العراقية، واطلعت عليه (نبض العراق)، إن "عملية الصدمة حققت اهدافاً أمنية ومادية وخدمية"، مبيناً أنه "على الصعيد الامني حصر اغلب سعات الانترنت الداخلة الى البلاد عن طريق بوابات النفاذ الدولية، ما سهل عملية السيطرة وامكانية المراقبة".
وأضاف محمود، أنه "تم في الجانب الخدمي، تقديم تسهيلات كبيرة على امرار السعات في المحافظات المشمولة بعملية الصدمة ووضع الحلول الفنية للمشاكل السابقة، الامر الذي يترتب عليه ازدياد جودة الخدمة المقدمة الى المواطنين".
وتابع "أما الجانب المادي، حقق عملية الصدمة ارتفاع في الايرادات المالية، بسبب ازدياد حجم السعات الرسمية الداخلة إلى البلاد".
وكشفت الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية التابعة لوزارة الاتصالات، في وقت سابق، عن أن عمليات الصدمة أضافت ما لايقل عن 4 مليارات دينار شهرياً إلى إيراداتنا، فيما أكدت استمرار عمليات الصدمة، لحين انشاء بوابات النفاذ الضوئي.
يذكر ان وزارة الاتصالات وبالتعاون مع هيئة الاعلام والاتصالات والاجهزة الامنية قامت بمطاردة الجهات المهربة لسعات الانترنت في عدد من المحافظات تمكنت خلالها من هدم عدد من الابراج خلال عملية اطلق عليها عملية الصدمة.
كيف تشاهد تصميم الموقع