نبض العراق/ بغداد
أوضح وزير الخارجيّة فؤاد حسين من بروكسل، اليوم الخميس، وهي المحطة الثانية للجولة الرسميّة التي يُجريها في عدد من الدول الأوروبيّة أنّ، العراق دولة واعدة وتملك المستقبل، مُضِيفاً، نُحاول أن نُوضّح لدول الجوار أنّنا نرغب في إقامة علاقات مُتوازنة و نطالب من دول الجوار احترام سيادة العراق، وعدم التدخّل في شُؤُونه.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية في بيان، تلقت "نبض العراق" نسخة منه، أنّ "العراق يتطلّع إلى توسيع علاقاته مع الدول الأوروبيّة، وتوسيع التعاون معها في المجالات كافة"، داعياً الشركات الأوروبيّة إلى "الاستثمار خُصُوصاً في مجال الطاقة، والصناعات النفطيّة، والغازيّة"، وجاء ذلك في استضافة فؤاد حسين من قبل نادي الصحافة الأوروبيّ بالعاصمة البلجيكيّة بروكسل.
ولفت إلى أنّ "العراق يسعى لإيجاد علاقات مُتوازنة مع دول الجوار، وعدم استخدام أراضيه ضدّ أيّ دول الجوار"، مُشدّداً على "ضرورة احترام سيادة العراق، وحرمة أراضيه، وعدم التدخّل في الشأن الداخليّ، وأفصح بالقول: نطلب من دول الجوار احترام سيادة العراق، وعدم التدخّل في شُؤُونه".
وفي معرض إجابته عن أسئلة عدد من الصحفيّين تطرّق حسين إلى "الحديث عن مُستجدّات الأوضاع السياسيّة والأمنية في العراق، مُنوّهاً بأنّ: العراق واجه تحدّيات عدّة، ومنها: الإرهاب، وهُبُوط أسعار النفط العالميّة، ومُواجَهة جائحة كورونا".
وبين "نُحاول التعامل مع فايروس كورونا بالتعاون مع الدول المُختلِفة"، لافتاً إلى، أنّ "تراجُع أسعار النفط أدّى إلى ما يُشبه الأزمة الاقتصاديّة".
وفي الشأن الأمنيّ حذر حسين من أنّ "تنظيم داعش الإرهابيّ ما يزال يُشكّل تهديداً للعراق ودول الجوار والعالم أجمع، ويُحاولون إعادة تنظيم أنفسهم في العراق وسوريا وبعض الدول الأفريقيّة".
كيف تشاهد تصميم الموقع