وقال الخفاجي في تصريح صحفي تابعته (نبض العراق)، إن "العراق يعدّ من الدول التي تمتلك أراضي صحراوية من الدرجة الأولى"، لافتاً إلى "وجود دراسة متكاملة لدى الوزارة بشأن الأراضي الصحراوية".

وأضاف، أن "لدى الوزارة مشروعاً لتمليك الأراضي الصحراوية المزروعة بالنخيل بواقع 50 شجرة في الدونم الواحد بعد خمس سنوات من زراعتها"، مبيناً أن "الوزارة باشرت بالخطة ووجهت كتباً الى جميع مديرياتها في المحافظات لتنفيذ المشروع".

وأوضح أنه "سيتم السماح بالتمليك للمتعاقد أو الفلاح الذي يريد التعاقد، كما أنه مسموح للمزارع بأن يزرع نخيلاً وأشجاراً مثمرة، بعد أن يصدر قانون في مجلس النواب"، مشيراً الى أن "أصناف التمور البحري والزهدي هما المرغوبان في التصدير والإنتاج، إلّا أن الفلاحين والمزارعين عادة يتجهون لزراعة الزهدي لكون محصوله يمكن تصديره الى خارج العراق، ولكون نخلة الزهدي تتحمل الظروف المناخية العالية".

وأكد أن "وزارة الزراعة سمحت للمزارعين بانتقاء فسائل النخيل التي يحتاجونها".