الحظران الشامل والجزئي في رمضان.. نائب يعلق على احتمالات إلغاء الأول وإبقاء الثاني

  • الشارع العراقي / ملفات خاصة
  • 383 مشاهدة
  • 30-03-2021, 19:29

نبض العراق/  ديالى



علق  عضو خلية الازمة النيابية، النائب علي الغانمي، اليوم الثلاثاء (30 آذار 2021)، على ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي، من جدل ومطالبات بخصوص إمكانية رفع الحظر الشامل في العراق خلال أيام شهر رمضان.

وقال الغانمي في حديث تابعته(نبض العراق)،انه "لحد هذه اللحظة لم ترد أية تقارير رسمية تبين هل سيتم رفع الحظر الشامل وإبقاء الجزئي خلال شهر رمضان".

وتابع: "كل ما يتداول الآن في وسائل الاعلام بخصوص التوجه نحو رفع الحظر مجرد تكهنات، لأن اللجنة العليا للصحة والسلامة العليا، هي من تقرر ذلك، بالاعتماد على الموقف الوبائي العام".

ويرى النائب إنه "وبعد تصريحات وزارة الصحة، وتأكيدها بان نسبة الإصابات في البلاد هي الأعلى في المنطقة العربية، ومع تجاوز الوفيات الـ14 الف حالة، وكون العراق الأكثر تضررا من وباء كورونا، فهذا يعني إن رفع الحظر كلياً أيضا  صعب في ظل الظروف الراهنة".

ولفت "لكن قد يرفع الحظر الشامل ويبقى الجزئي، مع التشديد على إجراءات التباعد وإرتداء الكمامات والدعوة للتلقيح بصورة مكثفة لتحصين الافراد من الفيروس".

وختم بالقول إن "القرار الأول والأخير في رفع الحظر الشامل من عدمه، مرهون بالموقف الوبائي العام، وهو من يحدد البوصلة في القرارات القادمة خلال رمضان، لأن مستوى التجمعات سيكون كبيراً ما يزيد المخاوف من ارتفاع مطرد في حالات الإصابة".
وكشف وزير الصحة حسن التميمي، طبيعة إجراءات الإغلاق المطبقة خلال شهر رمضان، بعد 15 يوماً من الآن، لكنه أشار إلى أن ذلك يعتمد ايضاً على الموقف الوبائي اليومي.

ونقلت صحيفة الصباح الرسمية في عددها الصادر بتاريخ الأحد (28 اذار 2021) ، عن الوزير التميمي قوله، إن "الأسباب الإنسانية دفعت وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الى تخفيف الإجراءات والقيود المفروضة جراء تفشي الوباء، للتخفيف عن كاهل المواطنين ومراعاة ظروفهم المعيشية، بعد ما وضعت شروطاً صارمة من خلال الالتزام بالتعليمات المتعلقة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والجسدي وإلغاء إقامة المناسبات والتجمعات".

وأشار إلى أن "المواطن ما زال غير مهتم بخطورة هذا المرض"، مبيناً أن "الوزارة سجلت إصابة اسر كاملة بالفيروس في قرى وأرياف بغداد والمحافظات، مما أثر في زيادة نسبة الوفيات بين المصابين نتيجة عدم مراجعة المراكز والمؤسسات الصحية".

وأوضح التميمي، أن "عدد الاصابات المرتفع، كان متوقعاً، والوزارة كانت دائماً تحذر من موجة جديدة من الفيروس".

وأكد وزيـر الصحـة، أن "اتخاذ أي قيود أو إجراءات إضافية يعتمد على الموقف الوبائي، لاسـيما أن قـرارات اللجنـة العليا للصحة والسـلامة سـتكون سـارية لشـهر رمضان المبارك، ولا توجد أية قرارات جديدة، وأن الوزارة تعتمد بشكل طارئ على الموقف الوبائي".

استطلاع رأي

كيف تشاهد تصميم الموقع