نبض العراق/ خاص
تحدثت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاربعاء، عن الهجمات التي يشنها تنظيم داعش الإرهابي وآخرها التفجير الانتحاري الذي استهدف سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، فيما أكدت الحاجة الى عدة نقاط لإيقافها.
وقال عضو اللجنة، سعران الاعاجيبي، لـ(نبض العراق)، إن "التفجيرات بعد شهر رمضان اصبحت كثيرة وشهدنا خروقات كثيرة سواء في كركوك او صلاح الدين او بغداد وتم استدعاء قادة العمليات في جميع المحافظات المذكورة".
وأضاف الأعاجيبي، أن "داعش دائما ما يستغل المناسبات حيث ينفذ ما تسمى بالغزوات لإثارة الفتنة والرعب في نفوس المواطنين، وكان هناك تحذيراً مسبقاً يشمل مناطق الشعلة والكاظمية والطوبجي ومدينة الصدر، وهي برقية عممت على القطعات".
وتابع: "لكن العدو يعيش الآن وسط الناس ما يصعب تمييزه"، مشدداً على "الحاجة الحقيقية الى معلومات استخباراتية دقيقة".
وأردف بالقول: "لا نملك الأمن المثالي، ونحتاج الى تكاتف الجميع وتبادل المعلومات بين اجهزتنا الامنية، كما نحتاج إلى عمل كبير في الحدود".
وكشف، عن أن "اللجنة ستعقد اجتماعات بعد العيد لمناقشة هذه المواضيع"، خاتماً بالقول: "لكن بصراحة هذه الخروقات تبقى مستمرة وستحدث مستقبلا حيث ان الحروب المخفية هي الاصعب في العالم".
واستشهد 30 مواطناً واصيب أكثر من 50 آخرين، اول امس الاثنين، اثر تفجير إرهابي انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه على جمع من المواطنين في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
كيف تشاهد تصميم الموقع