نبض العراق/ متابعة
عادت حوادث الاعتداء على الملاكات التعليمية في ذي قار، لتتصدر المشهد التربوي، وكان اخرها تهديد أحد أولياء الأمور في ناحية سيد دخيل، لعدد من معلمي مدرسة ابنه، ما تسبب باغلاقها لمدة أسبوع، قبل أن يتدخل وجهاء وشيوخ القرية ويتعهدون أمام ادارتها بعدم تكرار ما حدث.
ورصدت نقابة المعلمين في المحافظة أكثر من 25 حادثة اعتداء خلال العام الدراسي الجديد على منتسبيها، بينما توعدت تربية المحافظة بمتابعة قضايا الاعتداءات من خلال المحاكم المختصة واتخاذ إجراءات قانونية حازمة.
وتعد ظاهرة الاعتداء على المعلم في مدارس سابقة خطيرة تهدد قطاع التربية والتعليم في البلاد من خلال إشاعة الفوضى والابتعاد عن القيم الاخلاقية التي تربت عليها الأجيال السابقة التي كانت تحترم المعلم وتعده قدوة لها. وقال المتحدث باسم النقابة حسن علي في تقرير تابعته (نبض العراق)، إنَّ “حوادث الاعتداء زادت حدتها بعد عودة الطلبة إلى مدارسهم بعد انقطاع عنها دام عامين”، مشيرا إلى أنَّ “نقابة المعلمين رصدت أكثر من 25 قضية اعتداء على الملاكات التدريسية وخلال عام واحد».
وكشف عن “تسجيل ستة منها لدى القضاء بينما حلت الأخرى بعد تدخل المنظمات المجتمعية وشيوخ العشائر في بعض القرى والأرياف». من جهته، اكد مدير المكتب الاعلامي في تربية المحافظة عبد الحليم الحصون في التقرير ذاته، أنَّ “المديرية تدين الاعتداءات على الملاكات التعليمية وتتعامل معها بحزم من خلال قسم القانونية الذي يضم محققين ومحامين يتابعون قضايا الاعتداءات في القضاء ومن خلال المحاكم المختصة». ودعا الحصون “مديري المدارس والكوادر التدريسية العاملة في قطاع التعليم في المحافظة إلى تسجيل دعاوى فورية لدى القسم القانوني في المديرية العامة للتربية حال وقوعها لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المعتدين”.
كيف تشاهد تصميم الموقع