غادر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، مدينة جدة التي وصل إليها صباح اليوم رفقة الوفد الحكومي العراقي، لأداء مناسك العمرة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأن "دولة مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في جمهورية العراق غادرة جدة اليوم".

وأضافت، أنه "كان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي".

وأوضحت، أن "سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية العراق عبدالعزيز الشمروخي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ومدير مطار الملك عبد العزيز الدولي عصام نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن عبدالله بن ظافر كانوا في وداعه أيضا".

وفي وقت سابق من اليوم، أدى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مناسك العمرة، خلال الزيارة الرسمية التي يجريها الى المملكة السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بأن "رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أدى اليوم مناسك العمرة".

وأضافت، أنه "كان في استقباله لدى وصوله المسجد الحرام عدد من المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام".

ووصل الكاظمي، إلى محافظة جدة في السعودية، بعد مغادرته العاصمة الرياض، وعقده مجموعة لقاءات هناك.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن "الكاظمي وصل إلى جدة، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي".

وأضافت، أن الذين كانوا باستقبال الكاظمي أيضاً في جدة، "مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ومدير مطار الملك عبد العزيز الدولي، عصام نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة، أحمد بن ظافر".

ووصل الكاظمي يوم أمس إلى العاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وعقدا اجتماعاً موسعاً أكدا فيه ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ووفقاً للبيان المشترك العراقي السعودي، فتم الاتفاق على مجموعة قرارات، بينها، إنشاء صندوق عراقي سعودي، يقدّر رأس ماله بـ 3 مليارات دولار.