نبض العراق/  بغداد

اكد العضو في مجلس النواب، احمد مظهر الجبوري، اليوم الاثنين، ان نهج مجلس المفوضين لا يعطي رسالة اطمئنان لشركاء العملية الانتخابية.

وقال الجبوري في بيان، تلقت "نبض العراق" نسخة منه، انه "في ظل التخبط الواضح في عمل مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات منذ استلام عمله وفق قانون المفوضية رقم (٣١) لسنة ٢٠١٩ وحيث ان الاسباب الموجبة لتشريع هذا القانون ( بغية اجراء انتخابات حرة ونزيهة ليطمئن لنتاىجها الناخب وضمانا لشفافية اكبر وانسجاما مع التوجهات الاصلاحية التي طالب بها الشعب)، تم ملاحظة الانتقائية وعدم الشفافية في الية اختيار المناصب ( المدراء العامين ومدراء المكاتب والمعاونين ومسؤولي الشعب)".

وأضاف انه "تم اختيار المدراء العامين الاربعة بدون مراعاة اشراك بعثة الامم المتحدة في العراق في الية الاختيار وكذلك عدم مراعاة تمثيل كافة شرائح ومكونات الشعب العراقي والحال ينطبق على الية اختيار مدراء المكاتب والمعاونين ومسؤولي الشعب"، مبيناً انه "تم وضع شروط ادت الى تقليص عدد المرشحين لاستلام المناصب وبدون منح الفرصة المناسبة للجميع وبقيت ادارات ومسؤولي الشعب في بعض المكاتب لم تحسم المناصب فيها لحد الان بسبب السياسة المتبعة من قبل مجلس المفوضين".

ولفت الى انه "حتى الذين تم اختيارهم لم تتم مراعاة المعايير في تمثيل كافة شرائح ومكونات الشعب العراقي حيث كانت النسبة الاكبر لجهات معينة دون الأخرى".

وتابع "اذ نذكر برد بعثة الامم المتحدة في العراق برسالة جوابية الى مفوضية الانتخابات بحضور اجتماع بشان اختيارها المدراء العامين للمفوضية حيث اعتذرت البعثة الاممية عن حضور الاجتماع ( لعدم اشراكها في البداية بعملية الاختيار والمصادقة عليها ) حسب البيان الصادر من بعثة يونامي بتاريخ 10 أب 2020".

وشدد اننا "نذكر اليوم بتقرير مدير فريق الامم المتحدة للمساعدة الانتخابية / بعثة الامم المتحدة الامير اراين حيث اعرب عن اسفه قائلا: للأسف خلال اجراءات اشغال المناصب لم يتم التواصل بين المفوضية وفريق الامم المتحدة برغم وجود الفريق لتوفير الدعم والنصح للمفوضية".

واسترسل "من هنا اننا نستنكر هذه الاعمال التي قام بها مجلس المفوضين من خلال عمله والية اختيار المناصب كون هذا النهج لا يعطي رسالة اطمئنان لشركاء العملية الانتخابية ولا للناخب العراقي .. وندعو الى وقفة جادة واعادة النظر في كل القرارات التي صدرت بخصوص اختيار المناصب واشراك فريق الامم المتحدة للمساعدة الانتخابية في كل المراحل والخطوات في عمل المجلس لاختيار المناصب ضمانا لنزاهة العملية الانتخابية".