نبض العراق/  ترجمة 

أعلنت قوة المهام المشتركة - العزم الصلب (القوة الدولية المكلفة بمحاربة داعش)، اليوم الخميس، أنها أكملت انتقالها إلى مهمة غير قتالية قبل نهاية العام كما هو متفق عليه، والانتقال الى المهمة الجديدة المتمثلة بتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات العراقية.
وقال قائد قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب اللواء جون دبليو برينان، في بيان نشره الموقع الرسمي لقيادة العمليات وترجمته (نبض العراق): "غدًا، ننضم إلى شعب العراق في الاحتفال بالذكرى الرابعة للانتصار على داعش، ضحى العديد من الرجال والنساء الشجعان بحياتهم لضمان عدم عودة داعش للأبد، وبينما نكمل دورنا القتالي، سنبقى هنا لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوى الأمن الداخلي، بدعوة من جمهورية العراق".
وتابع البيان: "نحن على ثقة من أن ثمار شراكتنا القوية ستضمن أن داعش لن يعيد تقويض سيادة الشعب العراقي ويهدده".
وبهذا الصدد، قال نائب قائد قيادة العمليات المشتركة في العراق، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، إن "المرحلة الانتقالية تهيئ القوات العراقية للنجاح، وأن الانتقال حدث قبل الموعد المحدد".
واليوم اختتمت المحادثات الفنية العسكرية، وهي (سلسلة من المناقشات التي أعقبت الحوار المشترك بين حكومتي الولايات المتحدة والعراق في 26 تموز 2021).
ووفقًا للاتفاقية، فأنه "لن تكون هناك قوات أمريكية ذات دور قتالي في العراق بحلول 31 كانون الاول 2021، حيث ان القوات العراقية ستحمي أفراد التحالف المدعوين، في حين أن أفراد التحالف ليس لديهم دور قتالي، إلا أنهم يحتفظون بالحق الطبيعي في الدفاع عن النفس".
ولفت برينان الى إن "التحالف، إلى جانب القوات العراقية، لا يزال يمثل قوة تمكينية هائلة"، مشيرا إلى أن "مقاتلي داعش البالغ عددهم 40 ألفًا أرهبوا 8 ملايين شخص على مساحة تقل عن 110 ألف كيلومتر مربع في العراق وسوريا".
وأوضح: "لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ أن استجابة التحالف لنداء المساعدة، في هذه المرحلة الجديدة، ترمز شراكتنا التحويلية مع العراق إلى الحاجة إلى اليقظة المستمرة، داعش سقطت لكن لم تخرج من البلاد، سنستمر بتقديم المشورة والمساعدة لقواتنا الشريكة لتمكين حماية الشعب العراقي".