بغداد - نبض العراق

حث رئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي المؤيد، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الإعلامية على التوعية بانتخابات مجالس المحافظات.

وقالت الهيئة في بيان ورد لوكالة نبض العراق الاخبارية ان "وزارة الداخلية استضافت اليوم، اجتماعاً تنسيقياً مع مدراء القنوات التلفزيونية العاملة في البلاد بحضور وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ورئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، ونقيب الصحفيين مؤيد اللامي".

وأكد المؤيد أن "لقاء اليوم ينم عن وعي عالٍ من مؤسسات الدولة بملف الإعلام"، لافتا الى انه "يهدف لمناقشة عددٍ من القضايا التي تخص المجتمع مثل مكافحة المخدرات وحصر السلاح بيد الدولة، والتوعية المرورية".

وذكر ان "النظام الديمقراطي في العراق يفرض أن تكون العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين مبنية على أساس الثقة والاطمئنان وهو الأمر الذي يسهم في تعزيزه وتطويره المؤسسات الإعلامية بمختلف اشكالها".

وأكد رئيس هيئة الإعلام أن "الإعلام العراقي كان حاضراً في نقل صوت المواطن فضلاً عن إنجازات الأجهزة الأمنية، وكان دوره واضحاً في انتقاد الحالات السلبية التي ترافق عمل الأجهزة الحكومية بهدف التصحيح والتقويم"، مشيدا بـ"الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية بصنوفها وتشكيلاته المختلفة والذي انعكس إيجابا على انخفاض معدلات الجريمة وتراجع الخروقات الأمنية، كما أشاد بالتسهيلات التي تقدمها الوزارة لتسهيل حركة العاملين في قطاع الإعلام".

وحث المؤيد "المؤسسات الإعلامية على التوعية بانتخابات مجالس المحافظات التي ستجري منتصف الشهر المقبل وتشجيع الجماهير على المشاركة في هذه الممارسة لتعزيز الديمقراطية في البلاد".

بدوره أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أن "الوزارة ستسمح لدوائرها في المحافظات بالإدلاء بالتصريحات للمؤسسات الإعلامية، وتوجيه دائرة الإعلام والعلاقات في الوزارة بذلك بما يسهم في نقل عمل الوزارة وانجازاتها".

واستعرض الشمري "جهود الوزارة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، عبر تجفيف منابع الاتجار بها وتتبع المتاجرين الدوليين والحد من العرض إلى اقصى قدر ممكن".

وكشف وزير الداخلية ايضاً عن "توظيف التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الرقمية في تأمين الحدود، ومحاربة عصابات تهريب المشتقات النفطية، بالإضافة إلى اتباع الوزارة نهجا حازما تجاه العناصر الفاسدة"، لافتا الى أن "الإستراتيجية التي اتبعتها الوزارة ساهمت في إيجاد انخفاض حاد بمستوى الجريمة وفي غالبية المحافظات العراقية".

فيما اعتبر نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي أن "وزارة الداخلية في الفترة الحالية تعتبر الأفضل منذ عام 2003، والتي كان دورها واضحاً رغم قصر المدة"، لافتاً إلى أن "الشكاوى حول عرقلة عمل الصحفيين تراجع بنسبة عالية خلال الفترة المنصرمة، وهو أمر مرتبط بالعلاقات الطيبة التي تحتفظ بها الوزارة وشخص الوزير مع الكثير من المؤسسات الإعلامية العاملة في البلاد".