نبض العراق/ متابعة
أعلن التحالف الدولي، اليوم الخميس، مقتل المخطط لاقتحام سجن غويران في مدينة الحسكة.
وفي بيان للتحالف الدولي، ان قوات سوريا الديمقراطية نفذت غارة على أمير داعش لولاية الخير المعروف بعبد الرحمن الملقب بالدواس في منطقة دير الزور السورية"، مشيرةً إلى أن "استخبارات قوات سوريا الديمقراطية إلى أن عبد الرحمن الملقب بالدواس متورط في خطط داعش لمهاجمة مركز احتجاز الغويران وأن قتله أو اعتقاله سيعطل بشكل مباشر التخطيط للهجوم المذكور".
وعن تفاصيل العملية أشار البيان إلى انه "بعد نجاح تطويق المجمع، تبين أن عبد الرحمن الملقب بالدواس كان يرتدي سترة ناسفة، ويهدد بقتل عائلته إذا تدخلت قوات سوريا الديمقراطية، مستخدمهم كدرع بشري، وبسبب التدريب المهني والدقة لقوات سوريا الديمقراطية، تم القضاء على عبد الرحمن الملقب بالدواس بنجاح، ولم يلحق بأسرته أي أذى، بمجرد أن تخلصت الأسرة من الخطر الوشيك، غادرت قوات سوريا الديمقراطية المجمع".
"كان داعش يحاول المضي قدماً في الهجوم، حيث وجد على عجلات مفخخة بدائية الصنع من الميليشيات العاملة خارج مطار دير الزور الذي يسيطر عليه النظام السوري في مطار الزور"، بحسب البيان.
وتابع البيان أنه "في 21 كانون الثاني بعد ثلاثة أيام من مقتل قائد الهجوم، بدأ تنظيم داعش الهجوم على السجن، لكن بدون توجيه قائدهم عبد الرحمن الملقب بالدواس حيث لم تكن هناك خطة لما بعد الانفجار الأولي، الأسرى المحررين تركوا بدون أسلحة، واستسلم العديد من مقاتلي داعش الذين تم استعادتهم بعد أن أدركوا أنهم قد تُركوا ليموتوا إذا استمروا في القتال".
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة بالحسكة.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، الاربعاء (26 كاون الثاني 2022)، في بيان إن "عناصر داعش جميعهم استسلموا"، مضيفاً: "تمت السيطرة على سجن الصناعة في الحسكة بالكامل".
خلال اليومين الأول والثاني للهجوم على سجن غويران، عمل مسلحو تنظيم داعش على نقل المواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية الى خارج حدود السجن لشغل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بتحرير السجن، من أجل إيجاد منفذ للفرار.
وأول مس الثلاثاء، تم القاء القبض على مسلح من داعش في حي الصالحية، وثلاثة عناصر آخرين في دَوّار جودي قرب حي الكلاسة، حيث نشط اعتقال مسلحي داعش في مناطق شمال شرق سوريا، خصوصاً أعضاء الخلايا النائمة لداعش.
ليل الخميس (20 كانون الثاني 2022) فجّر عدد من مسلحي تنظيم داعش سيارة ودراجة نارية مفخختين قرب سجن غويران بمحافظة الحسكة، ما أدّى الى حدوث مواجهات بين حرس السجن ومسلحي التنظيم القادمين من جنوب المحافظة الى السجن، ليقوم عناصر التنظيم المعتقلون داخل السجن، فيما بعد، بالتمرد والاشتباك مع حراس السجن.
يوم الاحد الماضي (23 كانون الثاني 2022)، اعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية من الاشتباكات الدائرة في حي غويران بالحسكة، "مقتل أكثر من 160 مرتزقاً ونحو 15 من المرتزقة المعتقلين ممن حاولوا الهروب من السجن واشتبكوا مع قواتنا، في المحصلة قتل أكثر من 175".
وأشار البيان إلى "استشهاد 27 من مقاتلينا خلال ثلاثة أيام".
ونوه البيان أن "ما لا يقل عن 200 ارهابي انتحاري شاركوا في الهجوم، بعضهم قدموا من مناطق سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وكذلك من العراق، واتخذوا من حي غويران مركزاً ومنطلقاً لهم، بعد تحضيرات جرت لمدة 6 أشهر".
كيف تشاهد تصميم الموقع