نبض العراق/
دخلت شركة "سبيس إكس (SpaceX) " لتكنولوجيا الفضاء ومالكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، قطاع تصنيع الأقمار الصناعية المتعقبة للقذائف لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، وفقاً لما كشفت عنه وكالة تطوير الفضاء الأمريكية (إس.دي.إيه).
وفازت الشركة بعقد قيمته 149 مليون دولار لتصنيع أقمار صناعية تتتبع القذائف لصالح (البنتاجون)، في أول عقد حكومي تفوز به الشركة لتصنيع أقمار صناعية.
وتشتهر شركة سبيس إكس بإعادة استخدام الصواريخ والكبسولات الفضائية، وهي تكثف إنتاج أقمار صناعية لمشروع ستارلينك الذي يضم مئات الأقمار للاتصال عبر الإنترنت والذي يأمل ماسك أن يدر أرباحا تساعد في تمويل أهداف سبيس إكس للتنقل بين الكواكب.
وقال مسؤول بوكالة (إس.دي.إيه) إن العقد ينص على أن تستخدم سبيس إكس مصنع تجميع ستارلينك في ريدموند بواشنطن لإنتاج 4 أقمار صناعية مزودة بمستشعر لتتبع القذائف يعمل بالأشعة تحت الحمراء تحصل عليه من شركة متعاقدة.
وفازت شركة إل3 هاريس تكنولوجيز (L3 Harris Technologies Inc.)، التي كانت تُعرف فيما قبل باسم هاريس كوروبوريشن (Harris Corporation)، بعقد قيمته 193 مليون دولار لتصنيع 4 أقمار صناعية أخرى، ومن المتوقع أن تسلم الشركتان الأقمار لإطلاقها بحلول خريف 2022.
والعقدان جزء من مرحلة أولى لحصول وكالة (إس.دي.إيه) على أقمار صناعية لاستكشاف وتتبع قذائف مثل القذائف الباليستية العابرة للقارات والتي يمكنها أن تقطع مسافات طويلة، ويمثل تتبعها أو اعتراضها تحديا.
وحصلت سبيس إكس في 2019 على مبلغ 28 مليون دولار من سلاح الجو لاستخدام شبكة أقمار ستارلينك (Starlink) الوليدة لاختبار خدمات إنترنت مشفرة مع عدد من الطائرات العسكرية، وإن كان سلاح الجو لم يطلب شراء أي من أقمار ستارلينك لنفسه.
كيف تشاهد تصميم الموقع