نبض العراق/  ترجمة ياسمين الشافي

على الرغم من أن عام 2021 يمثل تحديًا للعالم بأسره ، فإن توقعات بابا فانجا التالية مليئة بالمزيد من الكآبة والكآبة، حيث توقعت العرافة ، بابا فانجا ، التي فقدت بصرها في سن 12 عامًا ، حدوث كوارث طبيعية وأزمة مياه وغزو أجنبي بحلول نهاية العام المقبل.
وبحسب تقرير لصحيفة "the mirror” البريطانية ترجمته (نبض العراق)،" فأن اولى نبؤاتها ، ربما تكون الأكثر تصديقاً لعام 2022 هي استحواذ الواقع الافتراضي على الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول من أي وقت مضى أمام الشاشات"
واضاف "كما تصورت وباءً آخر ، يُكتشف هذه المرة في سيبيريا ، ناجم عن فيروس متجمد سيطلقه تغير المناخ"
ووضح "وفي الوقت نفسه ، ستتعرض العديد من المدن لنقص المياه مع ما يترتب على ذلك من عواقب سياسية حيث تضطر البلدان إلى إيجاد بدائل"
وتابع "ستغزو الكائنات الفضائية الكوكب بإرسال كويكب للبحث عن الحياة على الأرض"
كما تنبأت بابا فانجا ، واسمها الحقيقي فانجيليا جوشتيروفا، بحدوث “مجاعة في الهند حيث من المفترض أن تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مما يتسبب في مهاجمة الجراد للمحاصيل"
وبين التقرير ايضاً بناءا الى النبؤات الى ان "هناك المزيد من الزلازل والفيضانات ،حيث توقعت العرافة الصوفية موجات شديدة من الفيضانات في أستراليا وأجزاء من آسيا"
يُذكر انه بعد إصابتها بالعمى  ،ادعت المتصوفة البلغارية أنها أدركت هدية نادرة من الله مكنتها من رؤية المستقبل.يطلق عليها "نوستراداموس البلقان" تيمناً بالمتنبأ المشهور نوستراداموس ، ولدت عام 1911 ، وتوفيت 1996 ، ويقال أن "رؤاها كانت صحيحة بنسبة 85٪ وشملت توقعاتها مأساة تشيرنوبيل وموت الأميرة ديانا وتفكك الاتحاد السوفيتي"
يعتقد الكثير من الناس أن تنبؤات بابا فانجا استمرت في التحقق حتى بعد وفاتها في عام 1996.
تشمل الرؤى اللاحقة تغير مدار الأرض في عام 2023 ، وسفر رواد الفضاء إلى كوكب الزهرة في عام 2028 ، وحكم المسلمون لأوروبا في عام 2043 ، ونهاية الكون عام 5079.
وتوقعت أيضًا أنه في عام 2046 ، سيعيش الناس لأكثر من 100 عام بسبب تقنية زراعة الأعضاء.
من عام 2100 ، اعتقدت أن الليل سيختفي وأن ضوء الشمس الاصطناعي سينير جزءًا آخر من الأرض.