نبض العراق/
اكد مقال رأي للكاتب والمحامي الامريكي من اصل ايرلندي لاري دونيلي، ان الرأي العام في الولايات المتحدة يتحول ضد الكيان الصهيوني وان كانت تلك العملية تتم ببطء حتى الان.
وذكر المقال انه ” وبالنظر الى اعداد الضحايا بين الفلسطينيين والمعاملة السيئة التي لايمكن انكارها للرجال والنساء والاطفال من قبل حكومة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو فقد ظهر بشكل واضح للرأي العام الامريكي ان الكيان الصهيوني مذنب في ارتكاب مثل هذه الجرائم “.
واضاف ان ” الامريكيين اليهود ينحرفون بشدة نحو تأييد الحزب الديمقراطي ، مما دفع السياسيين الامريكان وخصوصا من اليمين الجمهوري الى الخشية من ضعف الحماس والدعم للكيان الصهيوني “.
وتابع أن ” استطلاعات الرأي تشير إلى أن التفكير الجماعي للشعب الأمريكي آخذ في التغير، ففي استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في شباط قبل اندلاع الصدام بين جيش الاحتلال الصهيوني وحركة المقاومة الفلسطينية بلغت نسبة الأمريكيين الذين لديهم وجهات نظر إيجابية تجاه السلطة الفلسطينية حوالي 30 بالمائة فيما حصل الصهاينة على نسبة 25 بالمائة وهو مستوى غير مسبوق من التأييد للفلسطينيين “.
وواصل أن ” الاستطلاع نفسه ان هناك رقما قياسيا بلغ نسبته 34 بالمائة يعتقدون أن على الولايات المتحدة تشديد الضغط على الكيان الصهيوني وليس الفلسطينيين ، من أجل حل نهائي”.
وبين ان ” استطلاعات الرأي تشير إلى أن الديمقراطيين أكثر ميلًا إلى التعاطف مع الفلسطينيين، لذا فليس من المستغرب ، لا سيما في السياق الحالي ، أن تنشط مجموعة متنامية من السياسيين الديمقراطيين من أجل إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية في هذا الصدد. إنهم يميلون إلى أن يكونوا شبابًا وتقدميين ويصعدون داخل الحزب، حيث يريد هؤلاء الرجال والنساء ، قبل كل شيء ، أن تبقى الولايات المتحدة داخل نفسها وتتجنب التدخلات العسكرية التي يؤكدون أنها عادة غير مجدية وضارة مما يبين ان هناك تحول مستقبلي في العلاقات الصهيونية الامريكية”.
كيف تشاهد تصميم الموقع