مُنحت إذن الطيران بطقس جيد.. طهران تفكر "بأسباب أخرى" لسقوط طائرة رئيسي

  • عربي ودولي
  • 149 مشاهدة
  • 23-05-2024, 22:29

نبض العراق - متابعة

اكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، إن الظروف الجوية أثناء رحلة الرئيس إبراهيم رئيسي "لم تكن سيئة" وتم منح الإذن للطائرات بالتحليق، داعيا الى التحقيق بعدم صعودها فوق الضباب مع باقي السرب.

وكانت مروحية رئيسي والمرافقين معه من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قد اختفت عن الرادار عندما كانت في طريقها إلى مدينة تبريز شمال غرب إيران، الأحد الماضي، وتبين بعد ذلك أنها تحطمت ما أسفرت عن مقتل جميع من فيها من الركاب.

وأضاف جهرمي في حديثه لـ "بغداد اليوم"، بشأن طبيعة ما حدث وفيما إذا كانت هناك عوامل خارجية بشأن هذه القضية "لا زلنا ننتظر التحقيقات التي تجريها القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وليس هناك أمر سري في هذه القضية المهمة والمصيرية".

ولفت إلى أنه "تلقت عملية اختفاء الطائرة في حدود الساعة 14:30 من ظهر يوم الأحد عندما كان ينوي الاعداد لاجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، وقمنا بعد انتهاء الاجتماع بتعيين فريق للمتابعة بسرعة ممكن".

وأوضح جهرمي إنه "لم يتم إبلاء أعضاء مجلس الوزراء الإيراني بشأن اختفاء الطائرة حتى لا يؤثر على طبيعة الاجتماع والجلسة الحكومية"، منوهاً "وتم إعلان نهاية الاجتماع لأعضاء الحكومة وعقد اجتماع لخلية الازمة للتحري والبحث عن المروحية".

وعند سؤاله فيما إذا كانت هناك عوامل خارجية وراء تحطم الطائرة وليس الأنواء الجوية، أجاب "نحن ننتظر التحقيقات، نعم لم تكن الظروف الجوية أثناء الرحلة سيئة وتم منح الإذن للطائرات بالتحليق، لكنه ما ينبغي التحقيق فيه هو سبب عدم صعود المروحية التي كان على متنها السيد رئيسي ودخولها في الضباب".

وفي مساء اليوم الخميس، وريّ جثمان السيد إبراهيم رئيسي ومهدي موسوي، رئيس فريق حماية رئيس الجمهورية الإسلامية السابق، في مرقد "الإمام علي بن موسى الرضا" في مشهد.

وجرت مراسم تشييع مهيبة لرئيس ورفاقه في عدة مدن من بينها تبريز وقم وطهران وبيرجند وكانت آخر محطة هي مشهد مسقط رأس السيد رئيسي.

فيما جرى دفن جثمان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبدالليهان في مرقد السيد عبد العظيم الحسني بمدينة شهري جنوب طهران مساء اليوم الخميس.

فيما تم دفن جثمان آية الله محمد علي آل هاشم ممثل المرشد علي خامنئي وإمام صلاة الجمعة بمدينة تبريز، وجرى دفن الطيارين أحدهما بمحافظة اصفهان وآخر بمحافظة زنجان، فيما تم دفن حاكم محافظة آذربيجان الشرقية مالك رحتمي بمدينة مراغة مسقط رأسه.

استطلاع رأي

كيف تشاهد تصميم الموقع