نبض العراق/ بابل
تستعد محافظة بابل لاحتضان أكبر مؤتمر تنسيقي للقوى السياسية المنبثقة من تظاهرات تشرين الأول 2019، فيما يتوافد أعضاء قوى سياسية جديدة ونشطاء إلى المحافظة لحضور المؤتمر الأول من نوعه.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها "نبض العراق " (20 نيسان 2021) فقد تصدر كل من حزب "البيت الوطني" و"الاتحاد العراقي للعمل والحقوق" قائمة المدعوّين، إلى جانب قوى أخرى من بينها حراك "نازل آخذ حقي" و "التحالف المدني الديمقراطي" وتجمع "فاو زاخو" فضلاً عن عدد من النشطاء المستقلين والشخصيات البارزة في تظاهرات تشرين، لتشارك في عقد المؤتمر الذي ترعاه حركة "امتداد" مساء الثلاثاء.
وقال رئيس التحالف المدني الديمقراطي علي الرفيعي في حديث تابعته"نبض العراق" إنه "يشعر بالتفاؤل لعقد هذا المؤتمر الأول من نوعه لجهة عدد القوى والشخصيات المشاركة".
وأضاف إنه "من المؤمل أن يناقش المؤتمر خيارات القوى المنبثقة من تشرين، إزاء ملف الانتخابات المقبلة"، وذلك قبل نحو 10 أيام على نهاية موعد تسجيل التحالفات لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
الرفيعي قال إن تحالفه قد حسم خيار المشاركة في الانتخابات المقبلة، معبراً عن "أمله بأن يُسفر المؤتمر عن توصل بقية القوى إلى تقارب يقود إلى قرار موحد".
بالتزامن، وليس بعيداً عن بابل، يستعد نشطاء في التظاهرات لإطلاق وثيقة تناقش قرار مقاطعة الانتخابات المقبلة.
وأطلق الباحث والمتظاهر من محافظة النجف، فارس حرّام، مبادرة لكتابة وثيقة بعد التشاور مع مختلف قوى ساحات الاحتجاج، قال إنه يأمل أن تتوصل إلى قرار موحد إزاء انتخابات تشرين الأول المقبلة.
وبينما تقترب عدد من القوى من حسم قرار المشاركة، تشارف قوى أخرى على إعلان قرار المقاطعة، مطالبةً بتوفير الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات.
ويعتبر مؤتمر بابل الذي يُعقد خلال الساعات المقبلة، أول مؤتمر يضم قوى متباينة الآراء إزاء المشاركة والمقاطعة.
كيف تشاهد تصميم الموقع