نبض العراق/ بغداد 


أوضحت المفوضية العليا لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، اسباب زيادة الفقر والبطالة وزيادة نسب تعاطي المخدرات والعنف الاسري.
وقال عضو المفوضية، فاضل الغراوي، في تصريح لـ(نبض العراق) إنه "في الذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الإنسان مازال العراق ومنظمة حقوق الإنسان يواجه العديد من التحديات والعديد من الإنتهاكات الخاصة ضمن هذا الإطار".
وأوضح أن "هذا انعكس إلى تفاصيل ومشاكل وتعقيدات على مستوى حقوق المواطن وخصوصاً مع إرتفاع المعدلات الخاصة بالفقر والبطالة والمشاكل والتعقيدات الخاصة بالسكن وضمان فرص العمل والعيش الكريم وما يتعلق بإزدياد ظواهر العنف الأسري وكذلك ظاهرة المخدرات وموضوع التسول وعمالة الأطفال وكذلك ما يتعلق بمشاكل الأمن الإنساني والجوانب الأخرى التي تتعلق بالرفاهية الخاصة بالخدمات للمواطن وحق التعليم والجانب الصحي او الخدمي في كل قطاعاته".
وتابع: "مازالت مرتبة حقوق الإنسان بالنسبة للعراق مرتبة متدنية و نطمح بأن يكون عام 2022 عاما فيه نقلة نوعية و إجراء مراجعة شاملة لهذا الملف وان تكون هنالك سياسات حكومية واقعية قادرة على النهوض بواقع حقوق الإنسان بالعراق وضمان كفالة هذا الحق بالنسبة للمواطن ومعالجة المشاكل والتعقيدات الحاصلة ضمن هذا الإطار وما ينسجم ويحقق المبدأ الأساسي الذي يضمن تعزيز وضمان حقوق الإنسان في العراق".