دعا امين عام حركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، الخميس، الى الغاء اتفاقية سنجار، محذرا من أي "صدام عسكري" قد يحصل.

وقال الخزعلي في تغريدة على حسابه في تويتر تابعتها (نبض العراق)، إن "اتفاقية سنجار وللاسف الشديد هي صفقة سياسية لحسابات انتخابية على حساب ملصحة المواطنين الايزيديين، والمضي في هذه الصفقة معناه إعادة سنجار الى من فرط بها وغدر بأهلها، بعد أن قدم ابناؤنا من القوات الامنية وفي مقدمتهم الحشد الشعبي الدماء الغالية من أجل تحريرها وإعادتها الى حظن الوطن".

واضاف: "يجب التوقف عن هذه الاتفاقية التي أقل ما يقال عنها انها اتفاقية الخيانة، واعتماد الحل الصحيح وهو الاستجابة لمطالب أهالي سنجار ودعمهم وتمكينهم للدفاع عن مدينتهم، خصوصا (الحشد الشعبي من أبناء الطائفة الايزيدية)، وأن تقوم الحكومة باعادة تاهيل البنى التحتية، وتوفير الخدمات الضرورية لعودة اهاليها اليها وتخليصهم من الصفقة السياسية التي تريد بقاءهم بعيدا عن مدينتهم، للضغط عليهم لأخذ اصواتهم في الانتخابات القادمة".

وتابع الخزعلي: "على الحكومة ان تقوم بالحل الصحيح قبل ان تنفلت الامور، والا فان اي صدام عسكري قد يحصل لا سمح الله فانه ليس من مصلحة اهالي سنجار ولا مصلحة الحكومة المركزية، بل هو في مصلحة من يريد استقطاعها والسيطرة عليها وفي مصلحة اردوغان".

يذكر أن الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي وقعت في، (9 تشرين الأول 2020)، اتفاقا مع حكومة أربيل لحل المشكلات القائمة بقضاء سنجار.

ووفقا للاتفاق، سيتم ضمان حفظ الأمن في القضاء من قبل قوات الأمن الاتحادية بالتنسيق مع قوات إقليم كردستان، وإخراج كل الجماعات المسلحة "غير القانونية" إلى خارج القضاء، كما ينص الاتفاق أيضا، على إنهاء وجود حزب العمال الكردستاني في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة به في المنطقة.