نبض العراق/بغداد
طرح مستشار رئيس الوزراء، هشام داود، اليوم الثلاثاء، حلاً للسيطرة على "السلاح المنفلت"، فيما شدد على ان هيبة الدولة قضية أساسية.
وقال داود، في مؤتمر صحفي عقده في بغداد، تابعته (نبض العراق)، إن "الحكومة لن تسمح بتصاعد العنف خلال التظاهرات ولن تسمح بالتجاوز على الممتلكات العامة والخاصة"، مشدداً على ان "هيبة الدولة قضية اساسية ونحاول بالحوار تنفيذ مطالب المتظاهرين".
وأضاف، أن "الفوضى التي اصبحت مهنة لدى البعض مرفوضة"، مؤكداً ان "الحكومة تتحمل مسؤوليتها ويتم تطبيق القانون".
وأشار، إلى ان "السيطرة على السلاح المنفلت تتم بتقوية الدولة من جميع الأطراف"، لافتاً إلى أن "الممارسات البيروقراطية أصبحت عائقاً، ونسعى لخلق المبادرات الاقتصادية".
وشدد، على ان "إضعاف الدولة وتقديمها على أنها لا تستطيع حماية المواطنين قضية مضرة بالجميع".
وحول جائحة كورونا في العراق، قال داود، ان "انخفاض نسبة الإصابات بكورونا يبعث على الفرح والصحة وفرت جميع أنواع العقاقير الموجودة في العالم"، مبيناً ان "وزارة الصحة وزعت بحدود 450 ألف كمامة على الزائرين في يوم عاشوراء".
وبشأن ملفات الفساد، أكد داود، أن "رئيس الوزراء وجّه الوزراء بالبحث عن الفساد والرواتب المزدوجة والتلاعب على القانون والتبديد بالمال العام".
وبخصوص العلاقات الخارجية، قال داود ان "العراق بدأ يلعب دورا مهما في المنطقة"، مشيرا الى ان "فرنسا تريد بناء جسور اقتصادية مع العراق".
وأكد: "ستكون هناك زيارات مرتقبة بين العراق والسعودية".
كيف تشاهد تصميم الموقع