نبض العراق/بغداد
وصل رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، صباح اليوم الخميس، إلى اربيل، في زيارة رسمية للقاء قادة كردستان وتفقد المنافذ الحدودية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان مقتضب تلقت (نبض العراق) نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وصل اليوم، إلى اربيل".
من جهته، ذكر المكتب الاعلامي لرئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني، في بيان أن "الاخير، استقبل رئيس مجلس وزراء العراق الاتحادي مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له، في مطار أربيل الدولي".
وأضاف البيان، أن "مراسم الاستقبال شارك فيها نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني، ونائبا رئيس الإقليم شيخ جعفر شيخ مصطفى ومصطفى سيد قادر، ووزير الداخلية ريبر أحمد، وعدد آخر من الوزراء والمسؤولين الرسميين".
وتابع: "ووصل رئيس مجلس الوزراء الاتحادي إلى أربيل برفقة وفد رفيع تألف من وزراء الخارجية فؤاد حسين، والنفط إحسان عبد الجبار، والدفاع جمعة عناد، والاتصالات أركان شهاب أحمد، والهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، والأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي".
وضم الوفد أيضاً، بحسب البيان "رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، والسكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن محمد حميد البياتي، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء القاضي رائد جوحي ومدير المكتب الخاص أحمد آغا".
وهذه أول زيارة يجريها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى إقليم كردستان منذ تسنمه منصبه رسمياً، وتأتي بعد سلسلة زيارات أجراها وفد حكومة إقليم كردستان إلى بغداد في إطار إدامة المفاوضات والمباحثات بين الطرفين في القضايا التي تصب في الصالح العام.
وسيعقد وفد الحكومة الاتحادية برئاسة الكاظمي اجتماعاً موسعا مع حكومة إقليم كردستان لبحث آخر المستجدات ومنها المشاكل العالقة بين الجانبين.
ومن المؤمل، بحسب مصدر مطلع قال لـ(نبض العراق)، إن "الكاظمي، سيتفقد في زيارته الأولى إلى إقليم كردستان المنافذ الحدوديَّة فضلاً عن مخيمات النازحين".
وكان الكرد قد وصفوا المباحثات التي أجريت في بغداد الاثنين الماضي بأنها "إيجابيَّة".
يذكر أنَّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أكد الثلاثاء الماضي، ضرورة التنسيق التام بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في مختلف المجالات، لمعالجة التحديات الكبيرة.
كيف تشاهد تصميم الموقع