نبض العراق/ ديالى
تتميز المنحدرات على الشريط الحدود بين العراق وايران من جهة مندلي وقزانية اقصى شرق ديالى بانها ربما من اكثر مناطق العالم التي تنتشر بها الالغام والذخائر الغير منفلقة والتي يصل عددها الى مئات الالاف والتي وضعت ابان الحرب العراقية – الايرانية في عقد الثمانيات من القرن الماضي وتسببت بعد انتهاء الحرب 1988 في مقتل العشرات بينهم صبية واطفال.
وقال مدير ناحية مندلي وكالة (90كم شرق بعقوبة) مازن اكرم في حديث لـ (نبض العراق)، ان "الشريط الحدودي يضم كميات هائلة من الالغام والذخائر الغير منفلقة ويمكن القوى انها ارض الموت وتمتد على مساحات شاسعة بعضها ارض خصبة للغاية".
واضاف، انه "بعد انتهاء الحرب وعودة اغلب سكان القرى الحدودية حصلت حوادث عديدة ادت الى مقتل عدد ليس قليل من االرعاة والمزارعين بسبب توغلهم في حقول الالغام التي لم تتوفر انذاك اي دلائل على حدودها وانتشارها ما جعلها تتحول الى افخاخ تصطاد كل من وطاة قدمه ارضها".
واشار الى ان "الدفاع المدني بالتنسيق مع ادارة مندلي عمد الى وضع اشارات تحذيرية تكون في بداية حقول الالغام او المناطق التي تكون غير مؤمنة ما اعطى رسائل مهمة للاهالي بعدم الاقتراب واسهمت في عدم تسجيل اي حوادث مؤسفة منذ 5 سنوات تقريبا على الاقل لم تؤدي الى مقتل اي شخص".
كيف تشاهد تصميم الموقع