نبض العراق/  بغداد

تشكل أزمة تذبذب التيار الكهربائي مشكلة لأهالي ناحيتي مندلي وقزانية كبرى المدن الحدودية في ديالى شرق العراق، بسبب ما تسببه من خسائر مادية جسيمة، خاصة في فصل الصيف على نحو اثار امتعاض وغضب شعبي إلى درجة جعلهم يصفونها بأنها "لعنة" تزداد ضراوة في الصيف.

وقال مديرناحية قزانية (98 كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي لـ(نبض العراق)، إن "تذبذب فولتية الكهرباء والإرتفاع والانخفاض المفاجيء ليست أزمة عابرة في قزانية ومندلي، بل حالة مستمرة منذ سنوات طويلة وتزداد ضراوة مع فصل الصيف على نحو يخلف خسائر مادية جسيمة".

وأضاف الخزاعي، "هناك مشروع ينفذ حالياً لتحسين ملف كهرباء مدن الحدود يتوقع ان ينتهي في شهر آب المقبل"،  مؤكدا أن "أغلب بيوت المدن الحدودية تكبدت خسائر فادحة بسبب أعطال الأجهزة الكهربائية الناجمة عن تذبذب الفولتية".

 أما إبراهيم المندلاوي من اهالي مندلي قال لـ(نبض العراق)، إن "تذبذب الكهرباء لعنة ترافق أهالي مندلي وقراها منذ سنوات، ورغم كل الاستغاثات لم يتحقق شيء".

أما أبو بشير اللامي صاحب ورش تصليح للأجهزة الكهربائية فقد أشار الى أن "نشاط ورشته يرتفع بنسبة 60% مع قدوم الصيف بسبب تذبذب الكهرباء الذي يؤدي لعطل الأجهزة الكهربائية"، مبينا أن "لعنة الذبذبة ضربت منزله 4 مرات في العامين الماضيين وتسببت بضرر بالغ".

وأوضح اللامي، أن "تذبذب الفولتية اسبابه متعددة، منها سوء تجهيز الكهرباء المستوردة والضغط الحاصل على محطات التغذية بسبب الاحمال الزائدة".