نبض العراق/ بغداد
دعا وزير الشباب والرياضة عدنان درجال ،اليوم الخميس، الاتحادات الرياضية لرسم خارطة طريق للخروج من نفق الأزمة بأمان.
وذكر قسم الإعلام والإتصال الحكومي في بيان تلقته (نبض العراق)، ان "درجال التقى رؤساء وممثلي ثمانية اتحادات أولمبية هي الرماية و التجديف والسلة والجودو و الرماية والطاولة و السباحة والمبارزة والأثقال لإطلاعهم على تفاصيل زيارته الى العاصمة العمانية مسقط ،واجتماعه مع مسؤولي الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي ، وما تمت مناقشته وتبادل الآراء ووجهات النظر التي تتعلق برياضة الإنجاز، والأزمة التي تحيط باللجنة الأولمبية وعددٍ من الاتحادات الرياضية ".
وأشار درجال إلى انه "يقف على مسافة واحدة من الجميع وما يطمح إليه هو الوصول الى حلول نهائية للخروج من نفق الأزمة التي أثرت بشكل كبير على الرياضة وجماهيريتها "لافتا الى "عدم الرغبة في ان يطول الشد والجذب بين المختلفين ".
وشدد وزير الشباب والرياضة على ان "الاولمبية الدولية والمجلس الاسيوي الاولمبي يهتمان بالحلول التي تاتي من الداخل"، منوها الى ان "رسالة اللجنة الدولية إلى نظيرتها العراقية التي تضمنت الدعوة لإنهاء الخلافات الداخلية والرغبة في التعامل مع قياديين مهنيين ومؤهلين للعمل الرياضي، وانه يتفق مع هذا الطرح لمصلحة العراق ورياضته وجماهيره"، داعيا "الاتحادات الرياضية لرسم خارطة طريق تنهي جميع الأزمات".
على صعيد متصل نقل درجال حسب البيان "رأي الاتحاد الدولي للجودو الذي أكد على تعامله مع رئيس الاتحاد الحالي سمير الموسوي، مؤكدا ان "ما يتم من إجراءات مقبلة بشأن الانتخابات وغيرها يجب أن تتم من خلال الاتحاد الحالي بالاتفاق".
من جانبه قال رئيس اتحاد كرة السلة حسين العميدي ان "القضاء المحلي والدولي يقر بإلغاء الانتخابات الأولمبية الاخيرة والعودة إلى ما قبل الانتخابات، وهو أحد الحلول لتجاوز الأزمة" ، فيما أشار أمين سر اتحاد الطاولة عباس وحيد إلى "ضرورة الإسراع ووضع لمسات الحلول الأولى، كون التأخير لايصب بمصلحة احد ، وضرورة العمل على رسم خارطة طريق تنفيذية لرياضة الانجاز تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الاولمبية الدولية والمجلس الاولمبي الآسيوي".
وناشد رئيس إتحاد السباحة خالد گبيان الوزير "بتولي زمام الامور بمبادرة على قدر المسؤولية بين رعد حمودي وسرمد عبد الاله للخلاص من هذه المشكلة" ، بينما شدد زياد حسن رئيس اتحاد المبارزة على ان سمعة الرياضة العراقية ورموزها أهم من المناصب مهما كان حجمها".