نبض العراق/ بغداد
رد عماد باجلان، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الخميس (30 تموز 2020)، على دعوات تسليم منافذ الإقليم والكمارك إلى الحكومة الاتحادية، فيما أشار إلى إشكالية الملف النفطي.
وقال باجلان في حديث لـ "نبض العراق"، إن "المنافذ الحدودية والكمارك يجب أن تدار من حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية بحسب الدستور، وليس لدينا اشكالية في التفاهم حول الموضوع"، مشيراً إلى أن "الاشكالية تكمن في الملف النفطي".
وأضاف، أن "بغداد طالبت بتسليم الملف النفطي الى شركة سومو ونحن وافقنا شريطة أن تتكلف بغداد بدفع مستحقات الشركات"، مبيناً أن "بغداد تريد أخذ الملف النفطي دون أن تدفع تلك المستحقات".
ولفت باجلان إلى أن "الدستور نص في المادة 117 على ان المنافذ الحدودية والكمارك تدار من السلطة الاتحادية والاقليم"، مشيراً إلى انه "لا توجد مادة دستورية تجيز أن تكون المنافذ حصراً بيد السلطات الاتحادية وبالقوة العسكرية كما نسمع".
وتابع: "الكثير من النواب والمسؤولين لايفقهون شيئاً من الدستور ولم يطلعول عليه"، مؤكداً أن "بغداد تماطل في إرسال مستحقات الاقليم ومنها الرواتب، والتي تستخدمها ورقة ضغط سياسية، وتتعامل بانتقائية في تطبيق مواد الدستور".
كيف تشاهد تصميم الموقع